welcome to al3aqrab site
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

welcome to al3aqrab site

AL 3AQRAB AL 3AQRAB AL 3AQRAB COOOOOOOOOL SITE
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السيد الأمين: نصبو إلى مرجعية إسلامية عامة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
silent hell

silent hell


عدد الرسائل : 79
العمر : 32
المزاج : coooooool
مزاج : السيد الأمين: نصبو إلى مرجعية إسلامية عامة Hahaha10
علم دولتك : السيد الأمين: نصبو إلى مرجعية إسلامية عامة Male_j11
تاريخ التسجيل : 09/02/2008

السيد الأمين: نصبو إلى مرجعية إسلامية عامة Empty
مُساهمةموضوع: السيد الأمين: نصبو إلى مرجعية إسلامية عامة   السيد الأمين: نصبو إلى مرجعية إسلامية عامة I_icon_minitimeالإثنين فبراير 11, 2008 7:07 pm

السيد الأمين: نصبو إلى مرجعية إسلامية عامة Pic01


أفرزت الحالة العراقية في خصوص العلاقة بين السنة والشيعة تحديدا تساؤلا كبيرا حول فكرة التقريب بين السنة والشيعة التي بدأت منذ نصف قرن، وهو ما دفعنا إلى أن نحمل تساؤلات "ملف التقريب" إلى العلامة السيد محمد حسن الأمين أحد الشخصيات الشيعية البارزة على الساحة اللبنانية والمستشار في "المحكمة الجعفرية" لنستطلع رأيه فيها، وهو يرى أنه لم يتم إنجاز مؤسسة حقيقية للتقريب تملك القدرة على مواجهة مخاطر الفرقة والصراع الذي قد يصل إلى حد الاقتتال بين المسلمين، وهو وإن كان يرى أن مؤسسة التقريب قامت بأعمال مهمة، لكنها ضعفت بعد ذلك ولم تستمر في عطائها، وبقيت الحاجة إلى التقريب بين المذاهب الإسلامية قائمة.

والتقريب -في رأيه- يكون منطلقا من وعي ورؤية سياسية تقر بحق الاختلاف بين المذاهب وتحترمه، دون الدخول في جدال. وهو يرى أن كل تقدم في إنجاز وحدة سياسية بين المسلمين أو رؤية موحدة يساعد على إزالة العناصر السلبية في كل موقع طائفي أو مذهبي بين المسلمين ويعيد إليهم القدرة على التواصل الحضاري.

وبشأن العراق بالذات، يعتقد أن ثمة مخاطر حقيقية لا يتصدى لها أي طرف إسلامي سياسي بالدرجة التي تناسب تلك الخطورة التي يواجهها الوضع الإسلامي في العراق، ويطمح أن يصار إلى الاتفاق على مرجعية عامة إسلامية، من أجل التدخل المباشر والفاعل في قضايا المسلمين.

وفيما يخص دور المرجعيات الشيعية في العراق، يرى أن ثمة مبالغة في دور هذه المرجعيات في الشأن السياسي، وهذا لا يعني -كما يقول- أن المرجعيات الشيعية غير مدعوة إلى المزيد من تفعيل دورها الذي يجب أن يتجلى في قدرتها على وضع خطوط حمراء في التنافس القائم، وخاصة عندما يأخذ الشكل المذهبي، ومع ذلك يفترض بالمسلم أن يستبطن وعيا لا يسمح بأن يكون مجرد أداة أو عنصر من عناصر ما يسمى بالقائد، يأمره فيطيع وينهاه فينتهي.

وهو إلى ذلك يرى أنه يجب العمل على بناء المجتمع الإسلامي، وأن تكون هناك قيادة نخبوية، وليس أفرادا وإنما مؤسسات، وألا يكون الهم الأول في الاجتماع الإسلامي هو الهم السياسي، من خلال التفكير في إقامة نظام إسلامي، بل في إقامة مجتمع مدني إسلامي.

جهود التقريب وآفاقها

* بذلت عدة جهود ومحاولات للتقريب بين المذاهب، لا سيما بين السنة والشيعة، أين وصلت هذه الجهود، ولماذا لم تصل إلى نتيجة عملية، وخاصة في الأزمات؟.

- إن مصطلح التقريب بين المذاهب الإسلامية كان -وما يزال- محل اهتمام الكثير من المسلمين المخلصين، وخاصة العلماء الحقيقيين منهم، وأذكر أن هذا المصطلح بالذات قد أقيم تحت شعاره مؤسسة منذ أكثر من خمسين عاما في القاهرة، برعاية الأزهر الشريف وعلماء من "قم" المقدسة. وأعتقد أن هذه المؤسسة قامت بأعمال مهمة، لكنها ضعفت بعد ذلك ولم تستمر في عطائها. وبقيت الحاجة إلى التقريب بين المذاهب الإسلامية قائمة، وبقيت المحاولات قائمة، خصوصا لدى الاتجاهات المتنورة والمعتدلة بين المسلمين الذين كانوا يدركون -وما يزالون- خطورة التنازع والتباعد بين المذاهب.

وأذكر هنا أيضا أنني منذ أكثر من 20 عاما تيسر لي أن أخوض في هذا الموضوع، وانطلقت في معالجتي له من التأكيد على أن التمذهب في الإسلام هو ظاهرة طبيعية وحيوية، تمثل صورة من صور العبقرية الإسلامية وقوة الإسلام، حيث تفرعت الاتجاهات في قراءة الإسلام على نحو يوحي بسعته من جهة، وخصوبة العقول التي باشرت هذا الإسلام على مستوى الفقه والعقيدة والعلوم الأخرى من جهة أخرى. فكان من الطبيعي أن تنشأ هذه المذاهب المتعددة.

* الآن، هل نحن بحاجة إلى أن نفكر بإلغاء هذه المذاهب، أو تحويلها إلى مذهب واحد، أو التقريب بينها في المسائل الفقهية، وفي نظرتها إلى التاريخ الإسلامي، وإلى ما يتصل بهذا التاريخ من التباسات ومشاكل عقائدية؟.

- نعم، نحن بحاجة إلى مثل هذا التقريب، ولكن ليس هذا هو المطلوب من وجهة نظري، بل التقريب الذي يقوم على إدراك أهمية أن تكون عناصر التقارب بين المسلمين هي من نوع العناصر التي فرقت بينهم، وأن يكون التقريب منطلقا من وعي ورؤية سياسية تقر بحق الاختلاف بين المذاهب وتحترمه، دون الدخول في جدال - قد يكون عقيما وغير مثمر- بين المقولات التي تقول بها المذاهب التي قد تختلف على المستوى الفقهي أو التاريخي.

يجب أن نعمل على التقريب السياسي بين المسلمين، حيث إن كل المسلمين في مناطقهم المختلفة يعيشون حالات متشابهة جدا على مستوى الوضع السياسي إن لم نقل متماثلة.

إذن من هنا تبدأ وحدة المسلمين، فهذا التشابه في التصدي للهجمة الصليبية والهجمات المتكررة على الإسلام التي تستهدف قوة المسلمين، لا يمكن مقابلتها بحوار مذهبي حول المسائل الفقهية والمناهج المختلفة في استنباط الأحكام الشرعية بين المسلمين، وإنما يتم مواجهتها في تشديد أواصر التقارب السياسي وتوحيد الرؤية السياسية والعمل المشترك في هذا المجال بالذات، وهو يتيح للمسلمين أن يقاربوا اختلافاتهم العقائدية أو الفقهية بروح أفضل ورؤية أقوى. فكل تقدم في إنجاز وحدة سياسية بين المسلمين أو رؤية موحدة يساعد على إزالة العناصر السلبية في كل موقع طائفي أو مذهبي بين المسلمين ويعيد إليهم القدرة على التواصل الحضاري.

المسئوليات والمهام

* ما دمت تطرقت إلى الشأن السياسي، لننتقل إلى ما يجري في العراق الذي يشهد أزمة طائفية طاحنة. يجري الحديث عن هيمنة إيرانية -أو لنقل تدخلات كبيرة- في العراق. ونحن نعرف جهود إيران في رعاية مؤتمرات التقريب بين المذاهب. أين هي تطبيقات التقريب على أرض الواقع؟. ألا تتحمل إيران جزءا كبيرا من هذه المسئولية؟.

- تسألني عن تطبيقات التقريب، وأنا أتساءل أين هي أساسا مؤسسة التقريب أو الوحدة بين المسلمين؟.!. أعتقد أنه لم يتم إنجاز مؤسسة حقيقية تملك القدرة على مواجهة مخاطر الفرقة والصراع الذي قد يصل إلى حد الاقتتال بين المسلمين، حتى ما يسمى بمؤسسات المؤتمر الإسلامي هي أضعف بكثير من حاجات المسلمين إلى عناصر الضبط والتدخل والفاعلية التي يتطلبها ما هو موجود من تحديات وخاصة في العراق.

وبشأن العراق بالذات، وأعتقد أن ثمة مخاطر حقيقية لا يتصدى لها أي طرف إسلامي سياسي بالدرجة التي تناسب تلك الخطورة التي يواجهها الوضع الإسلامي في العراق. وأعتقد أن عنصرا أساسيا واحدا هو الذي حال -حتى الآن- دون تطور العلاقة بين الشيعة والسنة إلى حالة مؤسفة ودرامية وصراع، هو النسبة العالية من تأثير الإسلام بين المسلمين أنفسهم من جهة، والتاريخ العراقي الذي لا يشجع على قيام صراعات طائفية بين المسلمين.

لكن ذلك لا يعني أنني على اطمئنان بأن مثل هذه الصراعات لن تقوم بين المسلمين، لذلك أطالب الدول والمؤسسات الإسلامية والمؤسسات المعنوية للمسلمين بتحمل مسئوليتها.

* تقصد المراجع الشيعية؟.

- نعم، وكبار رجال الدين من المسلمين للقيام بدور فاعل واستثنائي في هذه المرحلة، هو يمتلك الأولوية المطلقة من الأهمية، ريثما يصار إلى الاتفاق على مرجعية عامة إسلامية، وهي ما نصبو إليه باستمرار من أجل التدخل المباشر والفاعل في قضايا المسلمين، وخصوصا في هذا النوع من الامتحان الصعب الذي يمر به المسلمون السنة والشيعة في العراق.

* هل تعتقد أن التوافق على مرجعية واحدة للمسلمين: السنة والشيعة، هو طرح عملي يمكن تحقيقه، لا سيما في ظل هذه الظروف التي نعيشها؟.

- ولماذا لا يكون عمليا ونحن نسمع من الجميع نفيا لأي رغبات شريرة مذهبية متعصبة. إن المسلمين متفقون على ضرورة مثل هذه المرجعية، إلا إذا كانت الشعارات التي يطرحها أصحاب المواقع الإسلامية -الشيعية والسنية- غير نابعة من شعور أو إيمان حقيقي بضرورة وجود مثل هذه المرجعية. أعني أن تقصير المسلمين في إيجاد مرجعية مشتركة لمعالجة المخاطر الكبيرة، هو على حد التنكر للإسلام نفسه.

* لعل هذا هو هدف بعيد للمسلمين.

- لا، هو ليس بعيدا، فما قيمة هذه المرجعية إذا فكرنا بها في أوقات السلام والاسترخاء وليس أوقات الشدة؟.. مثل هذه المبادرات تكون في أوقات الشدة، ويكون استيلادها في مثل هذه الأوقات أقوى وأشد تأثيرا فيما لو تم استيلادها في الأحوال الطبيعية.

الوضع في العراق يحتاج إلى تدخل عالمي ليس بالمعنى الذي تفهمه الأطراف السياسية. البلد الآن بلد مفتوح؛ لأن يدخله كل طرف ويقيم فيه مواقع لحسابه، هذا موجود. لكني أقصد أن يكون هناك تدخل من العالم الإسلامي بصفته مسئولا عن تفويت فرصة الصراع المذهبي في العراق التي هي بداية لتكريس مثل هذا النوع من الصراع ولامتداده إلى بلدان أخرى.

دور المرجعيات الدينية

* اسمح لي بهذا السؤال الطائفي، ألا تلاحظ معي غيابا لدور المرجعيات الشيعية في درء الفتنة الطائفية في العراق، لا سيما ما جرى من ردات فعل بعد حادث تفجير المقامين في سامراء، أعني الاعتداءات على المساجد وقتل أئمتها والمصلين... إلخ.

وقد نقلت وسائل الإعلام أخبار ممارسات لوزارة الداخلية المحسوبة على فريق طائفي، وكذلك الحكومة العراقية. فأين دور المرجعيات الشيعية؟.

- أرجو أن يكون للمرجعيات الشيعية كلمتها المسموعة في العراق، لكني أعتقد أن ثمة مبالغة في دور هذه المرجعيات في الشأن السياسي، وهذا لا يعني أن المرجعيات الشيعية غير مدعوة إلى المزيد من تفعيل دورها الذي يجب أن يتجلى في قدرتها على وضع خطوط حمراء في التنافس القائم، وخاصة عندما يأخذ الشكل المذهبي.

وبالتالي فأنا أعتقد أن ما حصل في العراق، سواء من ضرب قبة الإمامين العسكريين عليهما السلام أو ردة الفعل التي لا يمكن أن أفهمها إطلاقا أو لا أريد أن أتقبلها.. إن هذه الصورة فاجعة كبيرة بغض النظر عن أن تكون هذه المساجد سنية أو شيعية. ثمة مساجد تهدم بيد المسلمين، هذه كارثة كبرى لا أعتقد أنها مسبوقة بما يشبهها. وهذا يكشف أن ثمة تساهلا أو عجزا، وكلاهما غير مقبول من قبل المراجع الدينية الإسلامية في العراق.

نحن نطالب هذه المراجع بتفعيل تأثير مقامها الديني في مواجهة مثل هذه الأعمال التي أدت إلى تقديم صورة لا أظن أن العدو مهما بذل من جهود يستطيع أن يقدم مثلها عن واقع المسلمين!.

* المشكلة في الحالة العراقية هي في امتداداتها إلى العالمين العربي والإسلامي، حيث بات كل سني عراقي يمثل عموم السنة، وكذلك كل شيعي عراقي، وانتقلت هذه العداوات -إن لم نقل الضغائن- إلى دول أخرى. ولا شك أنك سمعت بما جرى في بيروت بعد تفجير المقامين في العراق. برأيك ما سبب هذه الامتدادات؟. وكيف يمكن معالجتها؟.

- دعنا نكن واقعيين لنقول: إن المسلمين متخلفون بدرجة رهيبة، حيث يتحول الانتماء المذهبي وهو انتماء علمي وفقهي وحضاري عند امتحان ما، يتحول كل ذلك إلى حقل للغرائز ويصبح الانتماء المذهبي انتماء قبليا. وتتحرك غريزة القبيلة فتستباح كل المحرمات والقيم الدينية والحضارية المتوافرة في كل المذاهب الإسلامية.

* أين تكمن المشكلة إذن، حين تتحدث إلى المراجع الدينية، تسمع خطابا توحيديا تقريبيا رائعا، لكن ممارسات القواعد على الأرض مناقضة تماما.

- هذا ينطلق من أن واقع التخلف والتردي الحضاري والديني لا يمكن مواجهته من خلال ما يسمى بالقيادات فحسب، أي أن القيادات الإسلامية -مع احترامي لها-، لا تقوم العلاقة بينها وبين المسلمين على أساس الراعي والرعية أو القائد وأتباعه. أعتقد أن هذه الصورة غير إسلامية أساسا. يفترض بالمسلم أن يستبطن وعيا لا يسمح بأن يكون مجرد أداة أو عنصر من عناصر ما يسمى بالقائد، يأمره فيطيع وينهاه فينتهي.

* تقصد هنا القيادة السياسية أم الدينية؟.

- كلاهما معا، أنا أؤمن بالقيادة الدينية وأؤمن بالقيادة السياسية، ولكن أؤمن أن حدود القيادة الدينية أو السياسية في الإسلام مختلفة عن حدود القيادة في المجتمع القبلي. ما يجري يفجعنا؛ لأنه يذكرنا بأن قوة الإسلام في المجتمع الإسلامي منهارة ومتراجعة، ولا يكفي أن يوجد قادة هنا وآخرون هناك ما دام الاجتماع الإسلامي نفسه يكاد يكون مفرغا من القيم التي تسيره وتشكل عناصر المنعة والضبط في داخله. وهذا يتطلب إعادة نظر في مناهجنا ودعاوانا كلها، وإدراك حاجتنا إلى إعادة نظر في الثقافة والتنمية الإسلامية وتطوير الاجتماع الإسلامي.

يخطئ من يتخيل أن بإمكاننا حل مشاكل المسلمين عن طريق وجود قيادات قوية بينهم فقط، وأنا لا أعتقد أن هناك قيادة قوية في مجتمع متخلف. يجب العمل على بناء المجتمع الإسلامي، وأن تكون هناك قيادة نخبوية، ليس أفرادا وإنما مؤسسات، وألا يكون الهم الأول في الاجتماع الإسلامي هو الهم السياسي، من خلال التفكير في إقامة نظام إسلامي، بل في إقامة مجتمع مدني إسلامي، أهلي إسلامي، يتمكن من احتواء المخاطر التي توجه له، وليس فقط مجتمعا ينتمي إلى قيادات سياسية تلعب دورا هامشيا في حياته، وأحيانا دورا يتناسب مع مصالحها السياسية وليس مع ما تتطلبه مصلحة هذا الاجتماع الإسلامي.

* أختم بسؤال محلي: هل تتخوف أن تنتقل عدوى الفتنة الطائفية إلى لبنان؟.

- المسلمون في لبنان أكثر تطورا وقدرة على التماس واكتشاف عناصر الخطر لمثل هذا النوع من الحساسيات الطائفية والمذهبية. وطبيعي أن يكون المسلمون كذلك في لبنان بوصفهم مواطنين لبنانيين أيضا ذاقوا ويلات الحروب من جهة، وعرفوا أهمية المواقف الحكيمة والعقلانية من جهة أخرى. وقد يراد للمسلمين في لبنان أحيانا أن يكون لهم اصطفاف طائفي مذهبي، حتى النظام السياسي اللبناني في واقعه يشجع على هذا التموضع، لكن أعتقد أن درجة الوعي الوطني والإسلامي بين المسلمين في لبنان، درجة جيدة تسمح بتفادي انتقال مثل هذه الظواهر التي تقع في العراق إلى لبنان. نعم هناك تأثر بما يحصل بالعراق، ولكن أيضا أشعر أن هناك تأثرا إيجابيا، بمعنى هناك شعور لدى المسلمين في لبنان أن ما يحصل في العراق يجب ألا يتسرب إلى لبنان أو مناطق أخرى. وهذا يساهم مساهمة فعالة في مواجهة هذه الاحتمالات التي من حق البعض أن يخاف منها. ولكن أنا مطمئن أن المسلمين في لبنان أقدر وأكثر وعيا لمواجهة مثل هذه الاحتمالات، بالتالي فأنا أشعر بتفاؤل، وأطالب المسلمين اللبنانيين لا أن يكونوا فقط ممتنعين عن اللحاق بهذه الظاهرة الشاذة، بل أن يكون لهم دور فاعل في المساهمة في وقف كل احتمالات قيام صراعات بين المسلمين وفي العراق بالذات، ويمكن لهم فعلا هنا في لبنان أن يطلقوا الفعاليات التي يمتلكونها في هذا المجال وأن يجسدوا عمليا نموذجا حيا في التفاهم والتماسك الوطني الإسلامي في لبنان، وبالتالي أن يقدموا صورة إيجابية تشكل نقيضا لصورة ما حصل في العراق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
bob_tango

bob_tango


عدد الرسائل : 60
العمر : 33
المزاج : عادي
مزاج : السيد الأمين: نصبو إلى مرجعية إسلامية عامة Anafar10
علم دولتك : السيد الأمين: نصبو إلى مرجعية إسلامية عامة Male_p11
تاريخ التسجيل : 06/02/2008

السيد الأمين: نصبو إلى مرجعية إسلامية عامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيد الأمين: نصبو إلى مرجعية إسلامية عامة   السيد الأمين: نصبو إلى مرجعية إسلامية عامة I_icon_minitimeالإثنين فبراير 11, 2008 7:19 pm

مشكووووور اخوي على الموضوع Surprised
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 131
المزاج : GOOOOOD
تاريخ التسجيل : 01/02/2008

السيد الأمين: نصبو إلى مرجعية إسلامية عامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيد الأمين: نصبو إلى مرجعية إسلامية عامة   السيد الأمين: نصبو إلى مرجعية إسلامية عامة I_icon_minitimeالإثنين فبراير 11, 2008 11:44 pm

مشكووووووووووووووووور على الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://al3aqrab.hooxs.com
Neno

Neno


عدد الرسائل : 73
العمر : 31
المزاج : bored!!!!!!
مزاج : السيد الأمين: نصبو إلى مرجعية إسلامية عامة 146210
تاريخ التسجيل : 08/02/2008

السيد الأمين: نصبو إلى مرجعية إسلامية عامة Empty
مُساهمةموضوع: رد: السيد الأمين: نصبو إلى مرجعية إسلامية عامة   السيد الأمين: نصبو إلى مرجعية إسلامية عامة I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 12, 2008 5:38 am

thanks silent hell

jocolor
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السيد الأمين: نصبو إلى مرجعية إسلامية عامة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
welcome to al3aqrab site :: المنتدى الإسلامي :: قضايا عامة و مشاكل دينية-
انتقل الى: